[size=16]يبدو أن قرارات اتحاد كرة القدم الارتجالية قد تركت الكثير من إشارات الاستفهام عند معظم أنديتنا وخاصة الفرق المهددة بالهبوط إلى مصاف الدرجة الثانية . فبعد قراره الغريب العجيب بإعادة مباراة الفتوة وأمية من دون جمهور وجدت إدارة نادي تشرين أن هذا القرار يصب في مصلحة فريق الفتوة شريكهم في دائرة الهبوط ولذلك قررت الإدارة أن تعترض لدى اتحاد الكرة على خلفية هذه الأحداث حيث غمزت بقناة الإنسحاب من الدوري ،وقد رأى البعض أن ما حدث أثناء لقاء تشرين والجيش شبيه إلى حد كبير بما حدث بمباراة الفتوة وأمية وأن العقوبات كانت يجب أن تكون متوازنة إلى حد ما وأنه لولا الضغط الذي مورس على الحكم لما أوقف المباراة، ويرى رئيس نادي تشرين عدنان دالي أن قرار إعادة المباراة دون جمهور بين الفتوة وأمية هو ظلم لفريق أمية وتشرين ولباقي فرق الدوري وكان على اتحاد الكرة أن يعامل جميع فرق الدوري معاملة واحدة، وأكد أحد أعضاء الإدارة في نادي تشرين أن اتحاد الكرة إن استمر بمعاملة الأندية على مبدأ الخيار والفقوس فإن الأمور ستفلت من يديه وأنه سيسيء للدوري,وعلى اتحاد الكرة أن يكون أكثر قرباً من الأندية والمسابقات وأن يعيد حساباته في أمور كثيرة ولا يكيل بمكيالين